متصفح مجاني سريع وخفيف على أجهزتك
إن UC Browser يعتبر متصفح ويب مصنوع خصيصاً لأجهزة الحاسوب ذات الجودة القليلة أو الاتصال البطيء. إنه متصفح مجاني ويرافقه مدير تحميل وتخصيص للسمات ومزامنة سحابية وغيرها. ولكي تخوض تجربة متميزة للتصفح، فإنه يحمل الروابط والصور قبل الضغط عليها. في الوقت الذي تتمتع به بتحميل سريع لصفحات الويب العادية، فإن التطبيق يفتقر إلى تدفق المحتوى وكذلك تخزين مقاطع فيديو كبيرة بشكل مؤقت.
لذلك قد تعاني من المواقع التي تضم بيانات ثقيلة ومنها YouTube على سبيل المثال. تستطيع تشغيل البرنامج مع مجموعة واسعة من الأجهزة، إلا أنه مصمم للحواسيب البطيئة ولكن إذا رغبت في بدائل لجهاز حديث وقوى يمكنك تجربةmozilla firefox أوTorch Browser. وفي الحقيقة، إذا كان الإصدار هذا يتطلب موارد كثيرة لنظامك، بإمكانك أن تثبت UC Mini كبرنامج بديل له. فإنه للشركة ذاتها.
هل يتميز UC Browser بسهولة التصفح؟
إن UC Browser يشبه Google Chrome حيث يستطيع استخدام كل الوظائف الإضافية وكذلك السمات والإعدادات المتقدمة. وبالرغم من هذا، فإنه يطلب موارد لنظامك أقل بكثير من Chrome. وفي حين افتقاره لـ VPN ومانع للإعلانات، ولكنه لا يزال اختيارًا ممتازًا لمتطلباتك العادية للإنترنت، إن تثبيته بسيط وسريع حيث يمكنك أن تقوم بتنزيله للحواسيب التي تعمل على نظام ويندوز ثم تثبيته.
بالرغم من أن هذا البرنامج قد يفتقر لبعض الأساسيات، إلا أنه يضم بعض الحيل الهامة للغاية. فعلى سبيل المثال نجد أنه يضم مدير تحميل متميز. وباستخدامك لهذه الأداة، تستطيع أن توقف التنزيلات بشكل مؤقت ثم استئنافها عند الرغبة. وإذا كنت تحتاج حفظ بعض النطاقات الترددية خاصة بتطبيقات أخرى لها أولوية أكبر، وليس عليك غير إيقاف التنزيل ثم بدء التشغيل مرة أخرى في وقت لاحق.
الكثير من الأدوات الإضافية التي يحتاجها المتصفح الناجح
إذا كنت من مستخدمي جوجل كروم، فأنت بكل تأكيد تعرف أنك لا تستطيع دائمًا أن تتابع من نقطة توقفك عند تنزيل الملفات وإيقاف تنزيلها. وعندما تثبت UC Browser يرافقه مدير ذكي للملفات. وبإمكانك استخدام امتداد نسخ المعلومات هذا ونقله وإزالته وحذفه وإعادة تسميته ومشاركته على الحاسوب أو الهاتف الخاص بك. يتفوق هذا المتصفح بسهولة استخدامه وسرعته وتطلبه لموارد قليلة للغاية.
ربما يكون النظام الخاص بإدارة علامات التبويب من أفضل أقسام هذا المتصفح، حيثُ أنه قد صُمم ليسمح بتعدد علامات التبويب مع عدم تأثير ذلك على استجابة وسرعة جهازك. تجنبك هذه الميزة كل من الأعطال وتجمد الجهاز. وكذلك فإنه يعمل على تحميل المعلومات داخل علامات التبويب بمجرد فتح كل علامات للتبويب على حداً.
هل معايير الخصوصية والأمان مثالية في هذا المتصفح؟
يُعتبر هذا البرنامج من أفضل البرامج التي تحافظ على تحديث البيانات في كل الأجهزة. وليس عليك فعل شيء إلا إنشاء حساب بوساطة UC وعندها تصبح جاهزًا، إن الخصوصية والأمان أمران مهمان جدًا في الإنترنت، وللأسف يوجد شك كبير عما يخص أمان التطبيق. ويوجد القليل من الأسماء الكبرى في المجال التي تزعم بأن بيانات المستخدم تكون معرضة للخطر عند الاستخدام.
بالرغم من إن كل ما سبق يثير المخاوف حول مراقبة البيانات ولكن كان ذلك قبل إضافة تحسينات تخص حماية المستخدم، ولذلك فإنه غير خطير بالمعنى المتعارف عليه، حيث ليس هناك أي تقارير حول تعليمات برمجية مضرة تقصد إلحاق الضرر بالأجهزة. وبالرغم من هذا، وجد الكثيرون أنه يستهلك قدر مشبوه من البطارية أو يرسل الأنشطة لخوادم خارجية. وحتى عند إلغاء التثبيت، يبدو أنه يستطيع تتبع حركاتك عبر الإنترنت.
الخلاصة
مُتصفح يمكن تخصيصه إلى أبعد الحدود
إن أغلب متصفحات الويب الجديدة ك Mozilla Firefox يرافقها صفحات مفضلة مع نمط التجاور. والذي يظهر عندما تفتح علامة جديدة للتبويب. ويمكنك هنا تكوين المواقع التي تظهر بهيئة روابط سريعة والتي تفتح بعلامة تبويب أخرى بضغطة واحدة. ويوجد أيضًا عدة سمات في المتصفح لتختار بينها، والتي تعطي مظهر جديد للبرنامج، بدءًا من النوافذ نفسها، وحتى ألوان الروابط واختيارات القائمة.
إذا كنت تستخدم UC Browser PC كإصدار أو إصدار نظام أندرويد. فإنه يخزن كل معلوماتك عبر الأنظمة الأساسية. ويضم ذلك الإشارات المرجعية والمعلومات الخاصة بتسجيل الدخول ونتائج البحث. وبالرغم من هذا، يمكن اختراق تلك المعلومات بسبب مشاكل في الأمان للمتصفح كما سنذكر لاحقًا. إن المتصفحات الثانية ك Opera تضم وظائف مشابهة.
وظائف فعالة وأمان غير موثوق به
إن هذا المتصفح إنه يسجل نشاطاتك ويرسلها لخادم خارجي. ويضم ذلك مقاطع الفيديوهات والصور التي تشاهدها أو تعجبك وكذلك كلمات البحث وبضعة تفاصيل شخصية أخرى. ولكن لم يُعد ذلك أمر غريب حيث معظم التطبيقات لديها نفس المشكلة. لذلك إذا كنت مستعد أن تعرض بعض من بياناتك للخطر، فإن هذا المتصفح ممتاز، لأنه فعال وسريع مثالي لكل الأشخاص الغير مهووسين بالتكنولوجيا.
إن الحواسيب والهواتف القديمة والإنترنت البطيء لا يمثلون مشكلة لمتصفح UC. وأما عما يخص أحدث إصدار، هناك اقتراحات لمواقع ويب شهيرة في نوافذ تغيير علامات التبويب. ويوجد أيضًا طريقة أبسط للوصول لموجز الأخبار في UC Browser عند قراءة المقالات. كما قاموا بتحديث نظام الإخطار أيضاً.
